تعالت الأصوات واختلفت الفرضيات حول السبب الرئيسي لاندلاع حريق مهول بسوق الصالحين بسلا، اتى على العشرات من البراريك وعدد من المحلات التجارية لبيع الخشب والأثاث المنزلي قدر عددها ب 82محلا هناك من يقول أنه تماس كهربائي وهناك من يقول انه بفعل فاعل والتحقيقات لازالت جارية ، جريدة رسالة الامة كانت بعين المكان واستقت شهادات بعض المتضررين.
عزيزة الشابل
هي أرملة ستينية تعول ستة ابناء لم تكن متواجدة أثناء الحريق صرحت بحرقة وعيناها مليئة بالدموع أن كل ماتملك احترق داخل بيتها الصفيحي أريد من السلطات انقاذي وأسرتي ليس لدي احد “لاحنين لا رحيم “، انا وأبنائي الستة عرضة للشارع
محمودي ادريس صاحب محل لبيع الخشب.
أفاد ادريس وهو شخص معاق، يعول أربعة أبناء وزوجة مصابة بداء السرطان ،أن النيران التهمت مصدر رزقه وبيته وكل مايملك وتبلغ قيمة خسائره 14 مليون وهو الان بدون سند وكل ممتلكاته 20درهم مازالت في جيبه.
فتيحة الحافيظ
لقد تضررنا كثيرا فالنيران اذت العائلة والأحباب وخلقت رعبا كبيرا وسط أطفالنا لقد اشتعلت من ناحية المحلات فلا يعقل ان تكون محلات للخشب قرب مساكن اهلة بالسكان ، كنا نقطن قبلا في الارض التي مر منها الترامواي وتم ترحيلنا إلى هذا المكان المخيف بدون ادنى تعويض ولا استفادة من إقامات سكنية ، أين سنذهب الان لا مال ولا هوية ولا سكن .
وأكد نائب عمدة سلا عبد اللطيف سودو الذي كان متواجد بعين المكان للموقع ان ملف الاحياء الصفيحية هو ملف شائك ويتطلب مشاركة جميع الفعاليات لحله وسوف نسعى جميعا لجعل مدينة سلا خالية من الاحياء الصفيحية وما حدث هو امر يحز في النفس وسوف ننظرفي حل المشكل بالتنسيق مع عمالة سلا .
وللإشارة فقد اندلع الحريق على الساعة الرابعة والنصف بسوق الصالحين الذي يضم عددا من المحلات القصديرية لبيع الخشب والأثاث المنزلي والمتلاشيات والمساكن، مخلفا إصابة سبعة أشخاص باغماءات واختناقات وجروح خفيفة تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمدينة لتلقي الإسعافات الضرورية وقد تم اخماده بدعم من عناصر من القيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة الرباط سلا القنيطرة، معززة ب12 شاحنة صهريج .
زينب الدليمي