حذر البرلماني هشام المهاجري من حصول زلزال سياسي على غرار ما وقع في تدبير مشروع الحسيمة منارة المتوسط من إعفاء الملك لعدد من المسؤولين ضمنهم وزراء، وذلك إذا لم تحسن وزارة الداخلية تدبير صناديق عمومية تابعة تعد ميزانياتها المرصودة بالملايير.
وكان هشام المهاجري برلماني شيشاوة عن فريق الأصالة والمعاصرة يتحدث أخيرا في إطار مناقشة الميزانيات الفرعية لوزارة الداخلية، ولاحظ الهيلالي وهو عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة وجود تداخل بين مهام عدد من الصناديق المحدثة في إطار سياسة التنمية البشرية مع ما يترتب عن هذا التداخل ومهام قطاعات وزارية أخرى من تعثر في تحقيق الأهداف والمشاريع سيما وأن الميزانيات المخصصة لهذه الصناديق تعد بمئات الملايير، ومن ذلك مثلا صندوق التهيئة الجماعية الذي تخصص له ميزانية تقدر بـ500 مليار سنتيم.
ومن الصناديق الأساسية ايضا صندوق التجهيز الجماعي، إلى حانب صناديق أخرى من قبيل صندوق التنمية القروية، هذا الأخير سجل عليه فريق الاصالة والمعاصرة عدم تفعيل آليات لاستعمال أنجع لموارده.
ومن جملة ما انتقده ذات الفريق بلسان البرلماني الهيلالي تعثر تحقيق المشاريع وعدم تفعيل برامج محاربة التصحر والفقر وعدم استكمال الترسانة القانونية الخاصة بالهندسة المعمارية وعدم تطابق وثائق التعمير مع الواقع وتعثر ما سماه بورش الاصلاحات القانونية الكبرى. ليخلص ان اصلاح سنة 2015 للمنظومة اللامركزية وعدم التركيز ما يزال متعثرا ويحتاج لبذل جهود جبارة.
أبو أمين