عاشت مدينة القصر الكبير صباح يوم الأحد 21 من الشهر الجاري حدثين محليين بامتياز تمثلا في مهرجانيين خطابيين الأول صباحا بملعب بوشويكة والثاني بعد الظهر بحي أولاد حميدة .
وهكذا كان أنصار مرشح حزب السنبلة “الحاج محمد السيمو” و الذين حجوا بكثافة إلى الملعب أمام المنصة التي اعتلاها المرشح الحركي وأعضاء المكتب السياسي للحركة منهم محمد مبديع الوزير السابق و”فاطمة الكيحل” و”مصطفي سلالو” وممثلي الهيئات السياسية الداعمة لمرشح حزب السنبلة منهم ممثل الأصالة والمعاصرة “أحمد بكور” وممثل الأحرار “حسن الحسناوي” ونذكر أن هذين الحزبين الوطنيين اللذين دعا في بلاغ رسمي إلى مساندة مرشح الحركة الشعبية في هذا النزال الانتخابي .
فقد تناوب على أخذ الكلمة خلال هذا المهرجان الخطابي و التواصلي كل من المرشح و”محمد مبديع” و”فاطمة الكيحل” و”مصطفى سلالو” وممثلي الأحزاب الداعمة و المساندة “للحاج محمد السيمو” في هذا الحراك الانتخابي المتعلق بالانتخابات الجزئية البرلمانية بالدائرة التشريعية العرائش.
وفي هذا السياق أشاد كل المتدخلين في هذا المهرجان الخطابي بالخصال الحميدة التي يتمتع بها “الحاج محمد السيمو” وبدفاعه المستميت تحت قبة البرلمان وخصوصا من خلال أسئلته الخارقة والتي كان من نتائجها كون مرشح حزب السنبلة تمكن وفي فترة وجيزة من انتدابه البرلماني جلب العديد من المرافق الحيوية لمدينة قصر الكبير ولباقي المناطق المجاورة.حيث استطاع تنزيل أوراش كبرى همت التطبيب و التعليم والشبكة الطرقية للجماعة الترابية علما أن الولاية لازالت في منتصفها .
أما “الحاج السيمو” في كلمته المرتجلة وما حملته من رسائل حث أنصاره والمساندين له إلى التوجه بكثافة يوم الخميس إلى صناديق الاقتراع قصد قطع الطريق على خدام المصالح الشخصية و من أجل تجديد الثقة لاسترجاع المقعد البرلماني قصد إتمام ما بدأه من مشاريع ومزيدا من جلب الاستثمار للمنطقة بكاملها.
وبعد الانتهاء هذا المهرجان الخطابي الذي ترأسه مرشح حزب السنبلة بحضور أعضاء المكتب السياسي لحزبه و ممثلي الهيئات المساندة كانت جماهير حي ولاد حميدة من مناضلي الحزب و الانصار والمتعاطفين في انتظار الوفد السابق إلا أنه حدث طارىء و تعذر لأعضاء المكتب السياسي تتمة برنامج اليوم التواصلي وتوجهوا توا إلى الرباط , لكن هذا لم يمنع “الحاج محمد السيمو” وممثلي الهيئات السياسية الوطنية المساندة له باعتلاء منصة الخطابة بمنطقة أولاد حميدة حيث استقبلتهم الحشود بالزغاريت وشعارات النصر مرددا شعار “السيمو ولد البلاد والباقي كل كذاب” وفي كلمته الصريحة ذكر عموم انصار ومتعاطفين معه بأن مقعده البرلماني سرق منه عن طريق التدليس مستعرضا تجربته البرلمانية و إن كانت قصيرة في الزمن الا أنها أتت بالخير والبركات على المدينة والمنطقة بكاملها وداعب الجماهير بكونه لما كان يطالب بتحقيق بعض المطالب الاقتصادية والاجتماعية كانت تثير ضحك زملائه البرلمانيين ولكن بفضل صموده للانتقادات وبعلاقاته السياسية يقول “تمكنت من جعل الأحلام حقيقة كالكلية في مدينة القصر الكبير ومستشفى الاختصاصات وغيرها من المشاريع البالغة التنمية في درب تحقيق إقلاع اقتصادي و اجتماعي شامل للمدينة والمنطقة” وعن ساكنة ولاد حميدة قال “أنه لن يتنازل عن مصالحها أبدا إلا في حالة الوفاة مؤكدا عن عزمه استكمال الإجراءات والدراسات المتعلقة بالمنطقة الصناعية حتى يتمكن أبناء أولاد حميدة من الشغل, مضيفا أن أولويات الحياة الكريمة تكمن في توفر على الماء والكهرباء”وأضاف قائلا بأنه “من العار أن تظل ساكنة أولاد حميدة غير مستفيدة من هذه الخدمات ونحن في القرن واحد وعشرون” وخاتما كلمته بطلب توجه الجميع إلى صناديق الاقتراع من أجل تجديد الثقة في شخصه وفي ختام هذا المهرجان الخطابي تناوب ممثل الهيئات السياسية الوطنية مساندا المرشح الحركي والتي أجمعت كلها على كون المرشح “محمد السيمو” هو رجل المرحلة.