أوضح رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية أن مصوري أعراس حرضوا أعضاء منتسبين بالصفة للجمعية، على خلق مشاكل داخلها.
وأضاف بلمكي في حوار خص به “أصداء المغرب العربي” أن شخصا معروفا بكونه ممون حفلات وأعراس، لا علاقة له بأي جريدة ولا أي منبر ولا بالصحافة الرياضة إلا من خلال تأبطه لكاميرا، هو سبب هذه المشاكل.
ويحكي بلمكي أنه بعد أن لاحظ ركودا داخل الجمعية، لكونه هو لوحده من يتحمل القيام بكثرة المهام بها، من تأطير وتنظيم دورات تكوينية وحضورها داخل المغرب وخارجه، ارتأى ان يدعو المكتب التنفيذي للجمعية من أجل التقييم والوقوف على مكامن الخلل.
اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي، لكن غياب عنصر أو عنصرين، لم يعطه الصفة القانونية لعدم اكتمال النصاب، ومع ذلك، لم يتم تفويت الفرصة يقول الرئيس، حيث ناقش المجتمعون ما يمكن اعتباره جدول أعمال اجتماع قانوني مقبل، سيناقشون فيه لاحقاً وضعية الجمعية، وتحيين بعض بنود القانون الأساسي، ونقطة أخرى تهم التشطيب على بعض الأعضاء، وتحديد تاريخ لعقد جمع عام استثنائي.
حصلت المفاجأة، التي لم يتوقعها الرئيس، عندما تم إعداد مسرحية رديئة السيناريو والإخراج، ونودي عليه أي الرئيس بلمكي ليستغرب استقدام مصورين لا علاقة لهم لا بالجمعية ولا بالصحافة الرياضية، يؤثثون جمعا، تحول بقدرة ساحر الى جمع عام استثنائي، حسب لافتة كانت معلقة. والرئيس الفعلي والقانوني ما يزال يمارس مهامه، فجعلوا منه مترشحا للرئاسة. انه عمل شرذمة من المتطفلين كما وصفهم بلمكي.
الرئيس بلمكي، يتحدى مدبري الانقلاب الفاشل على شرعية الجمعية المغربية للصحافة، ويقول انه هو من يتوفر على الوصل النهائي للجمعية. وبتواضع العقلاء، لم يخف، انه لو طلبوا منه التنحي والابتعاد، لفعل بكرامة، دون اضطرار الخصوم لتركيب الدسائس. (التفاصيل في نص الفيديو رفقته)