سادت حالة استياء عام أوساط الجماهير المغربية الذين تم منعهم بقرار من السلطات الروسية بعدم التوجه على متن القطارات الى المدينة التي سيجري فيها المنتخب المغربي آخر مباراة له ضد اسبانيا.
وعلى خلاف ما حصل مع جماهير دول أخرى، لم يتعد عددهم العشرات، حيث سارعت سفارات بلدانهم بحل مشكل المنع المماثل، ظلت الجماهير المغربية عالقة لوقت طويل، ولم تسفر اتصالاتهم بالسفارة المغربية بروسيا بأي نتيجة، مما جعل الجماهير تكيل التهم لعدد من الدبلوماسيين الذين يلتحقون او يعينون بالسفارات المغربية بالخارح، فقط ليناموا وليس ليعملوا.
واضاف عدد من المتحدثين في مواقع التواصل الاجتماعي أن هواتف السفارة ترن ولا مجيب.
وياتي قرار منع السلطات الروسية لمنع تنقل الجماهير عبر القطارات لتفادي، تسلل المهاجرين الى بلدان مجاورة، حيث اشترطت التنقل جوا الى كالينغراد، مما سيكلف الكثير من المصاريف لم يتوقعوها.
امام هذا البلوكاج، تدخل رجال الأمن المغربي الموجودين بروسيا، وتواصلوا مع المسؤولين الروس من أجل حل. وبالفعل تدخلت السلطات الروسية وتكلفت بدفع تكاليف تذاكر الطيران للجمهور المغربي الذي لا يتوفر على تأشيرة، للتوجه صوب مدينة كالكينغراد لتشجيع ودعم أسود الأطلس في آخر مبارياتهم ضد المنتخب الاسباني.
هذه المقابلة، يصر الجمهور المغربي على متابعتها، رغم أن نتيجتها لن تفيد الأسود في شيء، وذلك تقديرا للأسود على الجهود التي بذلوا في المقابلتين السابقتين، وخاصة ضد المنتخب البرتغالي.