احتج عمال المحطة الحرارية بجرادة يوم الاثنين 10 من الشهر الجاري على إثر إغلاق المحطة بصفة نهائية رغم الالتزام الموثق في عمالة جرادة الذي التزم من خلاله كل من وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح والمدير العام السابق للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي فاسي الفهري .
وحسب بيان توصلت “هبة بريس” بنسخة منه أجرى عمال وعاملات المحطة الحرارية لقاءات مراطونية على مدى يومين 8-9 يناير 2018 بعمالة إقليم جرادة فضلا عن اللقاء المنعقد يوم 10 فبراير 2018 بولاية وجدة بحضور وفد وزاري رفيع المستوى ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حيث التزمت من خلاله جميع الأطراف بالعمل على ضمان استمرارية الشغل لجميع العمال, إلا أن بعضا من العمال تفاجئوا بتوقيفهم عن العمل .
وبعد لقاءات متتالية مع المسؤولين المحليين لإيجاد حل جدري ومستعجل استطاع العمال ترتيب لقاء مع مدير المحطة الحرارية يوم الاربعاء 5 شتنبر 2018 إلا أن هذا الأخير رفض استقبال ممثلين عن العمال مما أدى إلى تصعيد الأشكال الاحتجاجية و الدخول في اعتصام مفتوح داخل المحطة الحرارية والذي ترتب عنه خضوع مدير المحطة للأمر الواقع وتبرير رفضه أنه لا علم له بالموضوع ولا يمكنه اتخاذ أي قرار في الشأن يقصد تجديد عقود العمل مما أدى إلى استمرار في الاعتصام السالف الذكر إلى حين تحقيق المطلب الرئيسي الذي يتمثل في رفض عمال وعاملات المحطة الحرارية التراجعات عن التعهدات و الالتزامات الموثقة مع جميع الأطراف.