أعلنت الأمم المتحدة في جنيف منتصف الشهر الجاري، بدء العد التنازلي للاحتفاء بالذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة في أكتوبرالمقبل، و في هذا الشأن دعا القاضي عادل فتحي الجمعيات الحقوقية ، علاوة على رجال السياسة و المثقفين إلى تنظيم ندوات و أيام دراسية لتقييم النتائج المحصل عليها، بعد مرور سبعين سنة على إحداث منظمة الأمم المتحدة، و استعراض ما حققته ذات المنظمة لحد الآن في الميادين والمجالات التي تشتغل عليها .
واعتبر أن هذه الندوات والأيام الدراسية، ستكون بمثابة فرصة أو مناسبة بالنسبة للمهتمين بقضايا السلم و الأمن وقضايا حقوق الإنسان والبيئة وقضايا الحروب والحد من بيع الأسلحة وغيرها من القضايا للاعراب عن صيحاتهم وصرخاتهم، فضلا عن وضع اليد على نواقص و قصور المنظمة بشأن أداء مهامها وأدوارها السامية، و أيضا تكون مناسبة للوقوف على العوائق والصعوبات التي تحول دون تحقيق المبتغى المذكور أعلاه، يضيف الأستاذ فتحي خاصة في زمن تهاوت فيه القيم الى الحضيض .