بدأت حرب الاستقالات الجماعية والرحيل من حزب لأخر، تضرب بقوة في الأوساط الوطنية والإقليمية وهذه المرة من الجماعة القروية زحيليكة التابعة لعمالة الخميسات
والتي همت استقالة 17 مستشارا جماعيا من حزب الاستقلال في اتجاه حزب العدالة والتنمية العدو الأول لأنصار شباط.
وأكدت رسالة الاستقالة المفاجئة والتي تأتي قبل حلول موعد الانتخابات الجماعية القادمة في شهر شتنبر من السنة الجارية، أن أسبابها، تعود إلى الاحتجاج على ما أسموه سياسة التحكم والاستبداد التي أصبح الحزب ينهجها في شخص المنتحب البرلماني بدائرة تيفلت- الرماني .
وأسلوب اللامبالاة التي يتعامل بها رئيس المجلس القروي لزحيليكة. وان الاستقالة الجماعية، جاءت بعد استنفاذ كل الجهود في سبيل رأب الصدع بينهم وبين البرلماني الاستقلالي.