تدارس حكوميون مغاربة وألمان ومسؤولون في منظمة اليونسيف اليوم قضايا الأطفال والشباب المهاجرين بهدف تفعيل وإيجاد حلول لها في أفق عقد أول منتدى عالمي للهجرة يحتضنه المغرب نهاية العام الجاري.
في هذا السياق، نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومنظمة اليونسيف ورشة عمل موضوعاتية دولية حول موضوع “الأطفال والشباب المهاجرون.. نحو تفعيل حلول مستدامة”، على مدى يومين 21 و22 يونيو الجاري بأكادير، تحت تأطير الرئاسة الألمانية المغربية المشتركة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية لسنتي 2017-2018.
ويشارك في هذا اللقاء الدولي، ممثلو الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وباحثون وبحضور عدد من الأطفال والشباب المهاجرين.
وسيناقش المشاركون الممارسات والتجارب الناجحة الكفيلة بمساعدة الشباب والأطفال المهاجرين أو المهجرين، سواء الجهوية والمحلية والوطنية منها، في أفق تطبيق الميثاق الدولي للهجرة لفائدة الأطفال والشباب المهاجرين. من خلال عقد شراكات واتفاقيات لصالح هذه الناشئة التي تعاني ظروف الابتعاد عن البلد المنشأ، لأسباب تختلف من دولة الى أخرى.
ومن المتوقع، أن تصدر عن هذه الورشة الدولية توصيات تشكل موضوعا أساسيا في الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية التي ستحتضنها مراكش أيام 5 و6 و7 دجنبر المقبل، تحت شعار “الوفاء بالالتزامات الدولية لتحرير طاقات المهاجرين من أجل التنمية”.