قال أعضاء في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إنهم طووا صفحة شباط، وأصدروا بلاغا في الموضوع بعد آخر اجتماع لهم مساء أمس يعتبر بمثابة كفن سياسي رموا فيه جثة الرجل، في حال لم ينتفض هذا الأخير كالعفريت.
وكان أهم ما قرره أعضاء اللجنة التنفيذية بعد “مناقشة الاوضاع المقلقة داخل الحزب” هو اعفاء عبد القادر الكيحل من مهمة التنسيق الوطني بين اللجن الفرعية التحضيرية للمؤتمر المقبل للحزب. وإعفاء الناطق الرسمي باسم الحزب عادل بنحمزة، واعتبار اعفاء المفتش والمناضل الأمين بنجيد لاغيا وغير ذي موضوع. وهذا يعني تزكية ما رفضه شباط، وتأكيد ما يرفضه شباط. ويفهم من كل هذا باختصار أن مصدر القرارات باتت في يد اللجنة التنفيذية لا في شخص الأمين العام شباط.
وقالت مصادر اتصلت بـ”أصداء م ع” إن شباط نقل مكتبه وأغراضه من المركز العام للحزب إلى نقابته “الاتحاد العام للشغالين بالمغرب”. وأن دعوة اللجنة التنفيذية لاجتماع طارئ لبرلمان الحزب، الغاية منه تحديد موعد لعقد مؤتمر وطني استثنائي.
يشار إلى أن أعضاء اللجنة الذين وقعوا بلاغ اعفاء شباط بعد حمدي ولدي الرشيد هم عبد الصمد قيوح، عبد السلام اللبار، نور الدين مضيان، محمد سيحمد، محمد سعود، ياسمينة بادو، نعيمة الرباع، زبيدة فنيش، كريم غلاب، فوزي بنعلال، فؤاد القادري، رحال المكاوي، محمد ولد الرشيد، مريم ماء العينين.