تعيش الجامعة الملكية المغربية لكمال الأجسام انشقاق كبير، بسبب الفساد وانعدام الوازع الأخلاقي، والقيم الرياضية المثلى التي يجب أن تطبع مسيرين والأبطال المغاربة الذين يفترض فيهم احترام الشباب وعدم الزج بهم باستعمال موديلات السيكار الكوبي كعنصر أساسي في بناء كمال الأجسام.
ونأخذ نموذج (ر,م)و(ح.م )اللذان حولا الجامعة الملكية المغربية الى سوق الحملات الاشهارية للسيكار الكوبي في ضرب لكل الأخلاق والقيم الرياضة، مما يجعل الكل يتساءل عن دور وزارة الشباب والرياضة في عدم فتح تحقيق في أسباب الاختلاف والانشقاق الحاصل بالجامعة الملكية لكمال الأجسام التي تحول فيها أبطال مثل عارضات أزياء يستعملهم البطل بين قوسين (ر.م) كطعمة يجهل لحدود الساعة ما هو المنتوج الذي يسوق له تحت مظلة الجامعة الملكية المغربية لكمال الأجسام…ان كان السيكار الكوبي أم شيء آخر.
ولعل فضائح الجامعة الملكية لكمال الأجسام متواصلة ويندى لها الجبين انطلاقا من فضيحة ما جرى في أبريل 2019 ، حيث اعتقل الأمن بمدينة الصويرة مدربا داخل القاعة، وهي الفضيحة التي هزت الجامعة.
كما أن الكل عاش فضيحة جامعة كمال الأجسام في قضية ما بات يعرف بــ”رايبي جميلة…بيك ياوليدي” لأن (ر.م) حول الجامعة الى بؤس الرياضيين المغاربة.