لم تكد تنتهي بعض الأشغال التي أشرفت عليها المقاطعة الجماعية الفداء بالدار البيضاء، حتى انكشف غشها وعدم إتقانها، مما يدعو للتساؤل حول جدية تتبع انجاز هذه المشاريع التي رصدت لها مبالغ بالملايين.
من نماذج هذا الغش وغض النظر عنه، عمود كهربائي تم تثبيته في إطار الأشغال المنتهية يوم 14 فبراير 2017 والتي افتخر المجلس بها رغم عللها، إذ في مدة لم تتجاوز شهرين بدأت تتآكل الأعمدة على طول شارع عبد الله الصنهاجي.
ورغم خطورة ما يقد ينجم عن سوء تثبيت هذه الأعمدة، مثل احتمال سقوطها على رؤوس المارة أو على السيارات، ومختلف العربات. رغم هذا لم يكترث المجلس بما ظهر من عدم اتقان العمل، ويبقى المواطن هو المتضرر لا من ناحية الإنارة، أو على مستوى سلامة المارة.
يشار إلى أن المعنيين برداءة هذه الأشغال هم أعضاء مكتب مجلس مقاطعة الفداء، ورؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، وكل الطاقم الإداري والطاقم التقني تحت مسؤولية رئيس المجلس المنتمي لحزب المصباح.