كثيرا ما نتساءل عن الدواعي والاسباب التي تجعل العديد من الفنانين في مختلف الفنون المسرحية والسينمائية وغيرها, هؤلاء الذين أغنوا الساحة الفنية بعطاءات كبيرة كانت وراء إسعاد الملايين من الناس يصبحون فجأة عرضة للضياع والتهميش واللمبالاة؟
فباستثناء التدخلات الملكية المباشرة التي أنقدت العديد من الفنانين من الموت المحقق, لا نجد اهتماما من الدوائر القائمة على أمور الثقافة والفن من وزارة مسؤولة ومجالس بلدية وهلم جرا.
مليكة الخالدي هذه الفنانة المسرحية التي سجلت مسارا حافلا بالعطاء عمره 45 سنة تعاني مند 2011 من شلل نصفي دون أدنى التفاتة من وزارة الثقافة ولا من المجلس البلدي بمراكش ولا حتى من طرف فرع النقابة بمراكش الذي صرح للمعنية بالأمر بعد توجهها إليه بالمساعدة انه لم يعد موجودا.
وفي سابقة فريدة من نوعها كما تحكي مليكة زارها أحد الموفدين من وزارة الصحة ليخبرها أن الوزارة ستأخذ على عاتقها مهامة إخضاعها للعلاج بكل متطلباته, وبعد ذلك تم إرسال المفتشة الاجتماعية لوزارة الصحة بمراكش ولينتهي كل شيء هنا, فلا علاج ولا اهتمام.
الفنانة مليكة الخالدي تعاني كثيرا وكثيرا جراء انهزامية كبيرة أمام متطلبات العلاج, فهي تصرح بفقرها المذقع لا سكن ولا دواء و إنما معاناة مستمرة مع تبعات ارتفاع ضغط الدم وما سببه لها من شلل نصفي أبطل حركات نصفها الأيمن.
و أمام انسداد الافاق وكل السبل أمامها ذكرت الفنانة المكلومة أنها ستقوم بمسيرة فوق كرسيها المتحرك رفقة بعض أصدقائها من مراكش إلى مدينة الرباط للفت الإنتباه المسؤولين عليها ولكي تستميل اهتمامهم وعطفهم.
للمزيد من التفاصيل المرجو متابعة التسجيل التالي: