من المنتظر أن يطلق المغرب قمر صناعي جديد يوم 20 نونبر الجاري سيحمل إسم “محمد السادس ب”، والذي يهدف الى تعزيز القدرات الأمنية والاستخباراتية والعلمية للمملكة، وسيقوم بعدة أدوار مهمة في المجال المسح الطبوغرافي والفلكي والأمني والعلمي.
ويعتبر القمر الصناعي “محمد السادس ب” من أكثر الأقمار تطورا، حيث يمكنه القيام بمهام الرصد والتتبع، ويتوفر على أجهزة استقبال وإرسال متطورة، فضلا عن وحدات مرجعية للتحكم الذاتي، وجهاز تتبع للنجوم وأجهزة الاستشعار الشمسي.
وحسب تقارير إعلامية فإن القمر الصناعي الجديد سيدور حول الكرة الأرضية في مائة دقيقة، بينما سيتحرك في مدار على بعد 36 ألف كلم من الأرض، بحيث يمكنه هذا الارتفاع من مراقبة جميع أنحاء الكرة الأرضية. كما تتعدد استعمالات القمر الصناعي الجديد في المجال المدني، حيث سيقوم بالمسح الطوبوغرافي لمجموع التراب الوطني، وتتبع شبكات الهجرة السرية عبر الحدود المملكة، وإلتقاط صور دقيقة، كما سيساهم في الاحصاء للأراضي الفلاحية من خلال رسم الخرائط، وتقييم خصوبة التربة وحالات الزراعات.
وتتنوع استخدامات القمر الجديد في عدة مجالات منها المعادن والجيولوجيا، كوضع خرائط جيولوجية للمناجم وتقييم امتدادها وتحليل البنيات الجيولوجية والتنقيب عن المعادن.