في الملتقى العربي العاشر لخريجيي الجامعات الروسية السوفياتية المنعقد بالقاهرة وفي كلمته الهامة امام وفود الدول العربية والشقيقة المشاركة ذكر رئيس الجمعية المغربية للخريجيين من الجامعات السالفة الذكر بان الملتقى التاسع الذي انعقد بالمملكة الاردنية كان تحث شعار نحو اتحاد عربي فعال للخريجيين اما الملتقى الحالي والذى يتمنى الجميع بان يكون قيمة مضافة والمنعقد بجمهورية مصر العربية فهو تحث شعار معا من اجل غذ أفضل .
وفي هذا السياق أكد رئيس الجمعية المغربية للخريجيين على ضرورة توطيد أواصل الخريجيين بهذه الجامعات حتى يتسنى لهم الانخراط الفعال والمسؤول في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم خاصة امام التحولات الكببرة والعميقة التي يعيشها العالم سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا، مع تأكيده على كون الخريجيين بهذه الجامعات مؤهلين لحمل مشعل التنمية في بلدانهم لما حصلوا عليه من خبرات تقنية ومعرفية وتكنولوجية في الجامعات السّوفياتية والروسية فهم قادرين على المساهمة الفعلية في تحقيق اقلاع اقتصادي وعلمي لبلدانهم . كما ان رئيس الجمعية ألحّ على ضرورة توطيد العلاقات مابين خريجي تلك الجامعات في البلدان العربية وان لا تقتصر ملتقياتهم مرة في كل سنتين وانما بشكل دوري نظرا لتسارع الاحداث عربيا ودوليا.
وفي ختام كلمته التي تابعها الحضور باهتمام اكد رئيس الجمعية المغربية للخريجيين على ان على عاتقهم رسالة ومسؤولية جسيمة بفعل تحديات العولمة وبما انهم اصحاب رسالة نبيلة عليهم دعم صرح العلاقات العربية العربية والعربية الروسية لما راكموه من معارف وقدرات وخبرات اعترافا بالجميل وخدمة للاوطان والانسانية.
للمزيد من التفاصيل المرجو مشاهدة الفيديو التالي: