أطل الوزير الأول الجزائري عبد المالك، بخرجة جديدة خلال زيارة رسمية تفقدية قادته إلى ولاية سطيف (310 كلم شرقي)، حيث طالب من الحاضرات في التجمع النسوي بإحدى القاعات، بضرب أزواجهن بالعصا في حال عدم نهوضهم باكرا، وهذا من أجل الإدلاء بأصواتهم يوم الرابع مايو القادم.
وأضاف وزير الحكومة الجزائري، عبد المالك سلال، وهو يخاطب جمعا غفيرا من النساء: “لابد من تجنيد الجميع لتحقيق ما جاء في الدستور الذي أعطى الحقوق للمرأة الجزائرية والاعتراف بالمكاسب”.
وتابع عبد المالك سلال: “أغتنم هذه الفرصة لكي أوجه نداء لكنّ، يجب أن تكونن قويات وتوقظن أزواجكن باكرا للتوجه إلى مكاتب الاقتراع دون تناول وجبة الفطور ومن يرفض الانتخاب “أعطوه” بالعصا، لأننا ماضون على التشريعيات بعد المصادقة على الدستور الجديد وبالتالي لابد من اختيار أحسن الرجال والنساء الذين بإمكانهم السير على نفس المسار، لأن الأمر لا يزال صعبا”.
كما دعا عبد المالك سلال إلى اعتماد رؤية استشرافية في مجال إنجاز محطات توليد الطاقة الكهربائية, بما أن الدولة الجزائرية تتجه نحو إنجاز مشاريع استثمارية.
وطالب سلال باستلهام روح مايو 1945 لبناء الجزائر وصون استقلالها، وشدد على ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة يوم الرابع مايو القادم للحفاظ على استقرار البلاد والسير على النهج السليم.
محمد التلمساني
https://m.youtube.com/watch?v=uMktshCdDEM