استهجنت جمعيات فنون الحرب الصينية واحتجت لدى الوزارة الوصية من عدم إشراكها في الجمع العام التأسيسي الأخير لتشكيل الجامعة الملكية للكونغ فو يوم 24 فبراير الماضي.
وطالبت “اللجنة الوطنية للكونغ فو كيوشو وفنون الحرب الصينية” نيابة عن اللجنة الوطنية للهونغاز واللجنة الوطنية للطايشي كونغ فو واللجنة الوطنية للوينغ شونو التي تنضوي تحتها مجموعة من الجمعيات الممارسة لفنون الحرب الصينية وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي بتبرير اقضائها من المشاركة في هذا الجمع الذي انفردت به جمعيات مقربة دون كل من يستحق أن يساهم في تأسيس هياكل الجامعة.
وذكرت الجهات المقصية الوزير المعني بقطاع الشباب والرياضة بإن ما جرى من عقد اجتماع بهدف تأسيس الجامعة الملكية للكونغ فو، مخالف للقوانين الجاري بها العمل.
ومن ذلك ضرورة دعوة كل الجمعيات المعنية بهذه الأنشطة الرياضية ممارسة وتأطيرا وتدريبا قصد المشاركة في الجمع العام التأسيسي مع الإخبار بذلك خلال آجال قانونية لا تقل عن 15 يوما.
الشرط الثاني الذي خرقه منظمو جمع فبراير الأخير هو السقوط في التمييز بين الجمعيات. وهذا ما وقت فيه الجمعيات المقربة او المحظوظة ضاربة بعرض الحائط القرار الوزاري الصادر في 18 مارس 2013. والذي تنص المادة 6 منه على المساواة وتكافئ الفرص. ليبقى المطلوب من الوزير الطالبي العلمي تصحيح الاختلال من أساسه.