روسيا تُحذر من عواقب ضرب إيران
حذرت موسكو من توجيه أي ضربة للبنية التحتية النووية الإيرانية ، وقالت أن ذلك ستكون له عواقب ” كارثية ” على منطقة الشرق الأوسط بأسرها، حسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
التحذيرالروسي مُوجه للإدارة الأمريكية، التي أعلنت على لسان ترامب بأنها ستضرب طهران إن لم تنصع للشروط الأمريكية بعقد إتفاق جديد حول المشروع النووي الإيراني.
وفي سياق متصل، ندد نائب وزير الخارجية الروسي بما أسماه ” إنذارات” ترامب لإيران، مُعتبرا إياها “غيرلائقة “.
الكهرباء في مرمى النيران
قال وزير خارجية أوكرانيا: إن الضربة الروسية على مدينة خيرسون حَرمت 45 ألف شخص من الكهرباء.
وكانت البنية الطاقية لكِلا البلدين هدفا للقصف بالصواريخ والمُسيرات في الآونة الأخيرة، فهذه الحرب لا قواعد إشتباك لها، ما تسبب بمقتل وجرح آلاف المدنيين من الجانبين منذ إطلاق أول رصاصة بين الإخوة الأعداء.
الصداقة الأبدية
تلاقت إرادات الدول الثلاث (طاجاكيستان ـ قرغيستان ـ أوزبكستان) بالإتفاق على إنشاء ” نقطة إتصال حدود دولية ” والتوقيع على إعلان ” خوجند “حول ” الصداقة الأبدية ” بين هذه الدول.
الإتفاق يضع حدا للتوترات الحدودية السابقة والمحتملة، ويذكر أن خوجند مدينة تاريخية تقع في شمال طاجاكيستان، وتعد ثالت أشهرالحواضر في منطقة آسيا الوسطى بعد بخارى وسمرقند في الجارة أوزبكستان.
التجنيد الإجباري
إستدعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نحو 160 ألف رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 عاما لأداء الخدمة العسكرية والإلتحاق بالجبهات الحربية بعد التأهيل والتدريب. كانت موسكو رغم قوتها وأعداد جيشها المليوني قد عانت ـ رغم التفوق الميداني على غريمهاـ من تناقص أعداد الجنود وإستشعرت الحاجة إلى موارد بشرية قابلة للتدريب في أشهرقليلة لإرسالها إلى الجبهة.
وأثناء ذلك فيما سلف، لم يتأخر” الرفيق ” (كيم جونغ) الرئيس الكوري الشمالي في إرسال آلاف الجنود الكوريين إلى ساحة القتال لدعم المجهود العسكري لحليفه الروسي.