تعرض أرملة الراحل بوبكر اد عمار، خديجة جحيط حالة انسانية واجتماعية مقلقة للغاية وتكشف تكالب الظروف ضدها منذ وفاة زوجها يوم 6 دجنبر 2016، حيث سارع ابناء ضرتها للقيام بكل ما سيحرمها هي وبناتها الثلاث من أي حق أو أرث.
قصدت الأرملة خديجة جحيط بيت بن كيران يوم 21 فبراير الجاري، فاستمع لها شخص آخر، قبل احالتها على وزارة العدل.
تقول خديجة جحيط، حول ظروف وفاة زوجها، انه قام ليلا ووجد نفسه عاجزا عن الحركة، وفمه في حالة اعوجاج غير عادي. نادت على ابنائه من الضرة أي المرأة السابقة، وفي مصحة الاندلس سمعوا أن الضغط الدموي، وصل قمته اي 25، وهو ما كان سبب تقطع عرق في رأس الرجل.
تفيد الزوجة الشابة خديجة أن زوجها الهالك كان على خلاف دائم مع ابنائه من المرأة الأولى. وهم بعدد 7 ضمنهم بنات، فيما لم يخلف مع الثانية الا 3 بنات، وهن إد عمار فردوس وإدعمار إكرام، وإدعمار نور وهي ما تزال رضيعة، (يسار الصورة)
كان الراحل يمارس مهنة الحدادة العصرية، وكان يملك قيد حياته، سيارة وشاحنة وحسابا بنكيا فضلا عن ورشة الحدادة وشقة ودار في الدار البيضاء، ومنزل في مدينة إنزكان.
كل هذه الممتلكات، تقول خديجة التي احتمت بموقع “أصداء المغرب العربي” باتت في كف عفريت كما يقال. لا يمكنها ولا يمكن لبناتها الاستفادة من اي شيء، لسبب ان إخوة بناتها انجزوا عقد إراثة لم يذكروا فيه الزوجة الثانية ولا اخواتهم الثلاث. وتفيد خديجة انهم سجلوا كل شيء في اسم الزوجة الأولى عن طريق البيع، لتتمكن من تصفية الارث بسرعة قبل السفر خارج الوطن.
ويبقى أمل هذه الأسرة في الجهود التي تبذلها محاميتها نادية أوسيد، للقيام باجراءات الحجز على الممتلكات التي لم يتم بعد التصرف فيها والعمل على ترتيب الأثار القانونية بخصوص كل التجاوزات التي يعرفها ملف هذه الارملة واليتيمات الثلاث.