تميز الاحتفاء باليوم العالمي للغابات أمس في المغرب بتدشين دار الأرزية بآزرو، واعطاء انطلاقة عملية كبيرة لغرس أزيد من 15000 هكتار بشجيرات الأرز في إطار التخليف الذي يروم تشجير حوالي 60 الف هكتار كل عام في أفق 2024.
في هذا السياق، قال المندوب السامي للمياه والغابات عبد العظيم الحافي، بمدرج دار الأرزية، إن المغرب استشعر في تسعينات القرن الماضي أهمية الاعتناء بالغابات وحماية التنوع البيئي، في قمة الأرض عام 1992، وهي القمة التي شارك فيها وفد مغربي رفيع برئاسة الملك محمد السادس ولي العهد وقتذاك، قبل 26 مضت.
وأبرز المندوب السامي بقاعة الندوات التابعة لدار الأرز التي تعد معلمة إدارية وسياحية باعتبارها فضاءً سيحتضن عرض المنتجات الغابوية قصد تسويقها والأشراف على كل ما يتعلق باستغلال المجال الغابوي للأزر (الصورة من داخل دار الأرزية).
وفي إطار الحفاظ على التنوع البيئي لغابات التي يتميز بها المغرب ويملك منها أكبر مساحة غابوية في العالم بحوالي 134 الف هكتار، تسعى المندوبية السامية تنفيذا للمخطط العشري، تخليف مساحة 15490 هكتار بإقليم إفران وحده، في خطوة أولى تروم تشجير ما يقارب 30 ألف هكتار على المستوى الجهوي، بتكلفة إجمالية وصلت ل 519.7 مليون درهم.
يذكر أن برنامج احتفاء المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أمس بآزرو، تحت الشعار الأممي “الغابات والمدن المستدامة” تميز بتوقيع خمس اتفاقيات مع شركاء وطنيين ودوليين بهدف تنمية والحفاظ على الغابات بالمغرب ومنها غابات الأرز.
الحسين ادريسي