يخوض سياسيون وجمعويون في الجزائر حملة بحث عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي توارى عن الأنظار وتخلف عن ملاقاتهم لمناقشة الأوضاع المتدهورة في البلاد.
ووجهت 19 شخصية سياسية جزائرية، في فاتح نونبر، طلبا إلى رئاسة الجمهورية من أجل مقابلة عبد العزيز بوتفليقة، الذي انكفأ عن لقاء غير الأجانب.
وجاءت الرسالة (انظر الصورة) لتلفت انتباه الرئيس العليل، 77 سنة، بـ”تدهور الحق العام” بالجزائر، ومن ملامحه “انحلال مؤسسات الدولة..” و”تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يمس أكثرية الشعب الجزائري”.
ويوجد ضمن الموقعين على رسالة طلب لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كلا من لويزة حنون، زعيمة حزب العمال، وزيرة الثقافة السابقة، وخليدة تومي المناضلة في صفوف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وفي الحركة الثقافية الأمازيغية.
وتحتمل الرسالة تشكيكا مماثلا لما يساور المعارضة الجزائرية بشأن القدرات الصحية للرئيس، وعدم قدرته على تدبير شؤون الجزائر، مما يستلزم التداول معه حول ذلك.
وأفادت مصادر إعلامية جزائرية، بأن الشخصيات الموقعة على طلب لقاء بوتفليقة، المسلم إلى مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، لم تتلق أي رد في هذا الشأن لحد الآن.