حل عشرات من رجال الأعمال السعوديين بالمغرب باعتباره وجهة للاستثمار، ويتدارسون مع نظرائهم المغاربة امكانيات تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود بين هيئات الاعمال السعودية والمغربية على مستوى ثلاث جهات هي الرباط والدار البيضاء وأكادير. وهي الجهات الغنية والمؤهلة لاحتضان الاستثمارات الخارجية بالنظر لما تتوفر عليه من موانئ ومطارات وطرق سيارة وأراضي فلاحية.
ففي أطار رؤية 2030 التي رسمها رجال الأعمال السعوديون ومن أجل “تنسيق الجهود ولتقريب هيئات الأعمال بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة منتدى الأعمال السعودي المغربي بشراكة مع مجلس الأعمال السعودي” أمس بالرباط، على أساس أن يتم استقبال المستثمرين السعوديين في كل من جهتي الدار البيضاء سطات في وقت لاحق، وستكون آخر محطة لهم زيارة عاصمة جهة سوس ماسة، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 19 و25 من الشهر الجاري.
يذكر أن المجالات التي تنشط فيها الشركات السعودية التي جل مدراؤها العامون بالمغرب تشمل تخصصات كثيرة ونوعية منها الزراعة، المواد الغذائية، حبوب وأعلاف، مواد السلامة والأمن وأنظمة الحريق، الأثاث المكتبي، الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية، أعمال معدنية، الأعمال العقارية، الدعاية والإعلان، الاستيراد والتصدير، أعمال ميكانيكية وكهربائية، معدات المطابخ، العطور والتجميل.
يذكر أنه في اجتماع الرباط، جرى تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم المغاربة في هذه القطاعات كلها.
وأفاد رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي محمد فهد الحمادي، في بلاغ صحفي، أن الوفد السعودي سيعقد خلال هذه الزيارة لقاءات مع رجال الأعمال المغاربة وعدد من الهيئات الاقتصادية لبحث أوجه التعاون الاقتصادي بين المملكتين. وأن هذه الزيارة تروم “توثيق علاقات التعاون التجاري بين قطاعي الاعمال السعودي والمغربي واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من القطاعات”.
وحسب ذات المصدر، فإن مجلس الأعمال السعودي المغربي يعتزم تنظيم أنشطة وفعاليات مكثفة خلال الفترة المقبلة ومنها ملتقى المملكتين في نسخته الثانية المقرر تنظيمه في أبريل/ نيسان المقبل في الرياض.