كشفت تقارير إسبانية أن سجناء مغاربة وجزائريين يعملون مع إدارة السجون الاسبانية، لأجل مكافحة “الفكر الجهادي المتطرف” داخل السجون، عبر استقطاب “متطرفين سابقين” من أجل مراجعة أفكارهم المتشددة، حيث كشفت ادارة السجون أن 39 نزيلا يقومون حاليا باستقطاب جهاديين داخل السجون.
وأبرز تقرير لوكالة الأنباء الاسبانية أن 82 نزيلا لهم مواصفات قابلة للتطرف في أي وقت، مضيفة أن فريقا من المؤسسات السجنية يعمل بتنسيق مع مجموعة من السجناء، في اطار برنامج يهدف الى ابعادهم عن الفكر المتطرف، ونشر القيم الدينية المعتدلة بهدف إعادة تكوين السجناء من جديد.
وأضاف التقرير أن ادارة السجون تعتمد على سجناء من المغرب والجزائر منهم من يحملون الجنسية الاسبانية، يعملون على استقطاب الجهاديين داخل السجون، وذلك من أجل مكافحة الفكر المتطرف داخل اسجون، واعادة تربية وتأهيل السجناء على الفكر المعتدل المتسامح.
وحسب الاحصائيات فإن 250 سجينا مرتبطين بالجهاد، يتواجدون في السجون الاسبانية، مصنفين الى ثلاث مجموعات، الأولى تضم 129 سجينا مدانين بالإرهاب، ويوجد 39 سجينا في المجموعة الثانية، أدينوا بجرائم أخرى، أما المجموعة الثالثة، فهي تضم 82 سجينا متهمين بـاستقطاب “جهاديين”.