قالت تقارير اعلامية اوروبية إن المواطن السويسري الذي يحمل الجنسية الاسبانية، والذي تم اعتقاله مؤخرا في قضية مقتل السائحتين الأوروبيتين في منطقة إمليل، لم يسبق له أن دخل اسبانيا ولا يتوفر على سوابق قضائية.
وأضافت المصادر الاعلامية الاسبانية أن السلطات الأمنية الاسبانية تعمل بتنسيق مع السلطات الأمنية المغربية والسويسرية، للتوصل الى تفاصيل دقيقة حول الشخص السويسري، والذي ينحدر من أب سويسري وأم إسبانية وكان مقيما في مراكش منذ سنة 2015.
وأبرزت المصادر أن الشخص الموقوف الذي اعتنق الاسلام سنة 2011 يحمل اسم عبد الله، يتوفر على علاقات مع بعض الأشخاص المتطرفين في المغرب.
من جهتها أبرزت السلطات السويسرية أن الشخص المعتقل معروف لدى الشرطة السويسرية، حيث سبق أن ارتكب عدة جرائم في الفترة مابين 2007 و2013، منها جارئم في الاتجار في المخدرات والسرقة والاضرار بالممتلكات العامة والاعتداء والعنف الأسري.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تويف الشخص السويسري يوم البت الماضي، والذي يقيم في مدينة مراكش وذلك بعلاقتهى مع أحد المشاركين في ارتكاب جريمة إمليل.