شبح الإقالة يُهدد إدريس الرازي واغلالو تردُ الصَّاع صَاعَيْن

صبيحة الأربعاء 7 يناير صوَّت 32 عضوا بالموافقة على رفع ملتمس إقالة رئيس مقاطعة حسان إدريس الرازي في حين إمتنع عضوين ولم يرفض أحد، اللافت أن التصويت بالموافقة صدر من مختلف مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، بإستثناء مستشاري فيدرالية اليسار بالمجلس الذي إختار الإمتناع عن التصويت.

وجاء في بلاغ لفيدرالية اليسار” تعثر جديد في مسار الديمقراطية المحلية، ونقطة إنطلاق جديدة لصراعات لاتنتهي  في جماعة الرباط، عنوانها إنعدام الأخلاق السياسية، ونخب مظلمة تسير عاصمة الأنوار”. والظاهر أن حزب الأقلية يُلمح إلى مسألة تصفية الحسابات بين أسماء اغلالو المُقالة من عُمودية الرباط وإدريس الرازي المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار هذا الأخير الذي قاد حربا بلا هوادة ضد أغلالو عبر شن حملة قوية أنهت مسيرة أول إمرأة على رأس عاصمة الأنوار.

أغلالو بعد أخذ فترة من الزمن للتعافي من آثار صدمة الإقالة، هيأت على ما يبدو لخطوة الإنتقام السياسي بدءا من الرازي، الذي لم يتصد ولو صوت واحد معارضا ملتمس الإقالة، هل يكون الرازي العتبة الأولى للثأر السياسي ضد خصومها؟ أم ستكتفي برأس مجلس المقاطعة الذي تشغل فيه العضوية؟.

يُشار أن الرازي وأغلالو كانا سمن على عسل في سباق الترشح لعمودية الرباط، إذ كان مساندا لها بقوة، إلا أنه بعد مرورالأيام على تسيير مجلس بلدية الرباط، كشفت عن خلافات بلغت ذروتها بانخراط الرازي في حملة الإطاحة بحليفة الأمس.