أظهر الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي لشكر ارتياحا كبيرا عقب اللقاء التشاوري الذي جمعه بالرئيس المعين سعد الدين العثماني حيث اجتهد زعيم حزب الوردة في تفخيم المناسبة و أسلوب التهنئة الذي منحه وسام بيان الحزب.
و حاول لشكر جاهدا أن يعكس وجه المساند و الساهر على إنجاح مهام العثماني إلى حد تحذير الاعلام من تبني تأويلات قد تسيئ للعملية، بما يفيد أنه لم يكن السبب في إفشال مهام الرئيس المعفى عبد الاله بن كيران و أن هذا الأخير هو من يتحمل تبعات تعثر المشاورات السابقة. وكانت الإشارة في بلاغات سابقة خلال المشاورات التي قادها بن كيران تتحدث عن انقلاب مواقف لشكر، حيث أشار بن كيران بوضوح العبارات الى اشتراطات ادريس لشكر وتغير مواقفه بين اول لقاء استشاري وما تلاه. ولم يكن الصحافيون هم من قالوا بذلك ولا هم من أولوا كلام الزعيم لشكر.
و في الوقت الذي أكد لشكر دعم مساعي رئيس الحكومة المعين ومطالبة الجميع بالعمل على إنجاح العملية بما في ذلك الإعلام شدد زعيم حزب الوردة على رفض التحاور مع حزبه بالنيابة، في اشارة الى حديث سابق لرئيس حزب الاحرار حول مشاركة الاتحاديين.
ولم يخف لشكر معالم الرغبة الجامحة في المشاركة الفعلية في تشكيلة الحكومة المنتظرة رغم أن المجلس الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية حسم في ابعاد مشاركة الاتحاد الاشتراكي واعتبار ذلك خطا أحمرا، وتبقى الأيام المقبلة مفصلا بين حسم حزب المصباح وتطلعات لشكر…