وفق مصادر من جماعة سلا فإن العمدة جامع المعتصم المشغول جدا إلا بقضايا التنموية لمدينة سلا يواجه ورطة كبيرة نتيجة مسؤولية الجماعة في إنهاء معانات مستعملي الطرق فالأوراش لم تراعي مدة انجازها بإقطاع بعض الأشغال لغيرة تقنية وهذا ما دفع بإحدى المقاولات المحظوظة إلى استباق الزمن واقترحت إعادة تزفيت شارع عبد الخالق الطريس لامتصاص الغضب والانتقادات وذلك من خلال إعادة تكسيته.
ويطرح تعتر تهيئة الشوارع الستة الكبرى والمبرمجة مشكلا حقيقيا نتيجة عدم ملائمة بعض الأشغال المنجزة لأشغال التهيئة خصوصا في مجال الإنارة التي أثارت انتقادات عدة سواء من طرف الساكنة أو من بعض المستشارين المحسوبين على المعارضة بمجلس جماعة سلا المطالبين بإخضاع الإنارة لخبرة تقنية قصد التأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها في هذا المجال.
وللتذكير فإن أوراش تهيئة الشوارع في الموعد القانوني المجدد لها مع العلم أن استكمال ورش تهيئة بعضها قد يعرف التوقف النهائي بسبب عجز بعض المقاولات الفائزة بصفقات التهيئة عن الوفاء بالتزاماتها وفق دفتر المتحملات أسئلة تطرح فأين جماعة سلا من الحكامة الجيدة ؟