واقعة بكل مواصفات الغرابة والاستغراب يعيشها حي السلام بعين قادوس بفاس وتحديدا في الزنقة 6 عندما اختار بعض الجيران منطق السيبة في مصادرة حق أحد جيرانهم الذي يبدو أنهم لم يرقهم المشروع الذي يديره وهو عبارة عن مخبزة كان صاحبها قد قام بكل الاجراءات القانونية التي مكنته من ترخيص لفتح محل للحلويات والخبز, لكن الجيران القاطنين في الاعلى وبدافع الحسد والغيرة أبوا إلا أن يقوموا بكل ما من شأنه أن يزعج صاحب المشروع ويضايقه في عمله ذاك من ذلك سكب المياه الملوثة من النوافذ العليا على واقي المخبزة, قطع الماء والكهرباء بالعنف, التهديد بالضرب مع السب والقذف في واضحة النهار و أمام مرأى ومسمع الجميع.
يذكر أن المتضرر قد حرر شكاية في الموضوع إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس, وشكاية مشابهة إلى السيد قائد دائرة عين قادوس.
وبالرغم من كل هذه الشكايات لازال الوضع على ما هو عليه, إغارات يشنها الجيران على محل المتضرر, ويحاولون بالقوة نزع عداد الكهرباء من مكانه مع تعنيف زوجة المتضرر في تحدي صارخ لكل مقومات الجوار ومصوغات القانون, الشيء الذي جعل العديدين يتساءلون عن الجهة التي تحمي المعتدين وتجعلهم يتحدون القانون بالشكل الذي يذكر الجميع بعهود السيبة…