هناك بمدينة وزان وسط الزاوية الوزانية بضريح الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف التقى أهل و أسرة و أصدقاء و معارف المعتقلة هند العشابي طليقة السفير الكويتي بفيينا، اجتمعوا يتقاسمون فاجعة مظلومية تلك المرأة التي تقبع حاليا وراء القضبان بتهمة الخيانة الزوجية المفبركة من طرف طليقها الكويتي الذي استعصى عليه هضم شخصية هند العشابي امرأة الأعمال المعتزة بجنسيتها المغربية و مكانتها المجتمعية.
يأتي إذن هذا الحفل الديني في رحاب الزاوية الوزانية و في حضرة الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف، حفل تميز بكلمة ترحيبية لنائب رئيس الزاوية في حق أعضاء اللجنة و المرافقين و بحضور عمدة مدينة وزان ونائبيه.
و قد توج هذا الحفل بتلاوة القران الكريم وترديد الأمداح النبوية حيث رفعت أكف الدعاء إلى العلي القدير أن يفك أسر المظلومة هند العشابي و أن يعجل بحريتها و لم شملها بعائلتها و أقربائها و بفلذات أكبادها الصغار الذين حرموا من حنان ورعاية الأمومة.
هذا الحفل الديني الكبير تابعه عدد كبير من الحضور الذين يعرفون هند العشابي حق المعرفة و يشهدون باستقامتها و إنسانيتها ووطنيتها مستغربين من هكذا تهمة مصطنعة لفقها لها طليقها السفير الكويتي في فيينا ومستحضرين البعد الانتقامي الحاضر بجلاء في ثنايا التهمة واضعين كل آمالهم في نزاهة العدالة المغربية من أجل تجلية الحقائق لإنصاف هند العشابي .
هكذا كان ملتقى زاوية وزان المنظم من لجنة دعم و مساندة هند العشابي ناجحا بكل المقاييس، حضر فيه التخشع و كل مقومات الأجواء الرمضانية الصافية السمحاء و هي تضع واقعة هند العشابي موضع الرجاء و التمني و الابتهال الرباني بفرج قريب عنوانه ظهور الحق ومعانقة الحرية…
