في خطوة غير مسبوقة، خاض عدد من الحركيين منهم أعضاء في المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، ليلة الإثنين 6 شتنبر الجاري، اعتصاما أمام بيت امحند العنصر الأمين العام للحزب، إحتجاجا على منحه لتزكية الترشح لرئاسة جماعة واد زم لأحد المحسوبين على الحركة الشعبية والذي تم استقطابه مؤخرا من حزب الاتحاد الاشتراكي.
و صرح محمد سقراط عضو المجلس الوطني لحزب الخركة الشعبية، أن الإحتجاج يأتي بعد فشل جميع المساعي مع قيادة الحزب لثنيها عن منح التزكية للترشح لشخص لم يتدرج في الحزب وليس له سوابق نضالية في صفوف الحركيين.
وأكد محمد سقراط، أن قيادة الحزب تتلاعب بقواعدها غير مهتمة بمصالحهم في الوقت الذي تقيم الدنيا وتقعدها من أجل مصالحها الخاصة و المتعلقة بمفاوضاتها مع أحزاب الأغلبية من أجل الظفر برئاسة بعض الجهات.
و استرسل المتحدث نفسه، مشددا على أنهم اعتصموا أمام منزل الأمين العامين طالبين الحوار معه من أجل إقناعه غير العنصر توجه إلى مدينة فاس، رافضا أن يتواصل معهم، مهددا إياهم بإحضار القوة العمومية ومتابعتهم قضائيا، الشيء الذي زاد من إصرارهم وعزمهم على تحدي القيادة الحالية وعلى رأسها الثلاثي المتحكم امحند العنصر، حليمة العسالي، محمد أوزين.
وقد توجه اعتصام الحركيين أمام منزل امحند العنصر بالرباط، بتحرير محضر يتحدون فيه الأمين العام كما قرروا الإلتحاق بالحركة التصحيحية التي يقودها سعيد اولباشا.