هذه المرة من مراكش وبالضبط من فضاء أحد كلينيكاتها المسمى ابن رشد عندما تقدمت الإبنة نجاة لموقع أصداء المغرب العربي لتروي بمرارة قصة وفاة والدتها التي ذهبت حسب هذه الابنة ضحية خطأ طبي تملص منه الطبيب المسؤول “م م ز” وكذا إدارة الكلينيك.
تروي هذه السيدة أن والدتها في بداية الأمر قصدت الكلينيك قصد فحص على ألم يزعجها في رجلها ليتم إخبارها أنها لابد أن تخضع لعملية جراحية في بطنها و بالتحديد في المبيض ” الوالدة” , غير أنه بعد إجراء هذه العملية لم يتحسن وضع الضحية بل ازدادت ألما مما حدا بأسرتها مرة ثانية إلى حملها لنفس الكلينينك ليؤكد الدكتور على ضرورة إجراء عملية جديدة في نفس الموضع وذاك ما كان بدون نتائج تذكر وتفاقم وضع الضحية ليهتدي الدكتور من حيث لا يدري الجميع أن الأمر يقتضي إزالة المبيض “الوالدة” بصفة نهائية لكن دون تحسن يذكر.
بعد ذلك ومع تنامي مسلسل تدهور الضحية إلى نقطة يبدو معها أن لا رجعة, أشار الدكتور أن الإشكال يكمن في الكبد, خلاصة لا تنبني على أية معطيات والضحية ممدودة على فراش الموت بل أكدت المصرحة أن والدتها توفيت بالفعل و أخفى الكلينيك عن أسرتها ذلك, الأسرة التي منعت من زيارة الضحية وكانوا يكتفون بمشاهدتها عن بعد وهي مغطاة العينين, وأكدت ابنتها المصرحة للموقع أنه يتم تحريك الضحية بآلة معينة ليوحوا لأسرتها انها لازالت على قيد الحياة.
وتستطرد إبنة الضحية أن مقام والدتها في الكلينيك كلفهم الكثير مصاريف العملية 22 ألف درهم مصاريف التحاليل والأدوية تجاوزت 15 الألف درهم بمعدل 1000 درهم في اليوم, بل حتى عند وفاة الضحية طلب منهم شراء الدم ب 2500 درهم.
بعد المصاب الجلل هذا, أكدت الابنة الجريحة أنه في عز الصدمة هرب الطبيب المكلف بملف والدتها ولم يكلف نفسه حتى الاجابة في الهاتف, كذلك توارت الطبيبة التي التحقت بالركب عن الأنظار.
وسعيا لتجلية الأمور فيما يخص هذه الآفة, اتصل الموقع بالطبيب المسؤول عن ملف الهالكة وربط معه موعدا لكنه خالفه و أوصد كل الأبواب لتسليط ما يكفي من الضوء على القضية, نفس الشيء بالنسبة لإدارة الكلينيك التي لم يكن موجودا حينها أي مسؤول يمكن أن يجيب على أسئلة الموقع.
هذه حالة من مئات حالات ما يصطلح عليه بالخطأ الطبي, حالات تطورت لتصل إلى حجم الآفة مما بات يفرض طرح العديد من الأسئلة حول مسببات هذه الآفة ومدى حجم مسؤولية الوزارة الوصية في لجم والإلتفاف على تلك المسببات من خلال المتابعة الصارمة وعدم التسامح وتكثيف مسار التكوين الذي من شأنه أن يؤهل الأطباء لمواكبة مستجدات التطبيب التي تعرف تطورا على كافة المجالات.
وللإطلاع على كثب عن فصول هذه القضية الآفة, تابعوا الشريط رفقته…
[vsw id=”acFO-7tTmiw” source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]