دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الى مسيرة مليونية يوم غد الجمعة، في العاصمة الجزائرية لتني الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقرر النشطاء تحدي التصعيد الذي قامت به المؤسسة العسكرية، والتي هددت المحتجين والمعارضين لترشيح بوتفليقة باستعمال القوة في حقهم، لكن الدعوات أخذت انتشارات بعد إنضمام المثقفين والمعارضين السياسيين الى النشطاء.
ويطالب المعارضون الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، نظرا لتدهور وضعه الصحي وعدم قدرته على قيادة البلاد وتحقيق مطالب الشعب الجزائري الذي يعاني من أزمة اجتماعية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ويحاول المستفيدون من حكم بوتفليقة التشويش على الاحتجاجات، واعتبارها مدعومة من طرف جهات خارجية، وذلك للتحكم في الاقتصاد وتوزيع المناصب والثروات التي يزخر بها الجزائر.