في إطار الضجة الإعلامية التي خلفتها قضية إبتزاز الملك محمد السادس وبعد إحالة القضية على قضاء التحقيق بباريس ؛ يبدو من باب تحصيل حاصل أن هذا الأخير سيلجأ إلى إجراء بحث إجتماعي حول الصحافيين الفرنسيين اريك لوارن وكاثرين غرازيا حيث سيتم من ضمنها الرجوع إلى الوراء من خلال التركيز على أخبار تخص إبتزاز الرئيس الموريتاني سابقاً وزوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وكذلك رئيس إفريقيا الوسطى فرونسوا من طرف الصحافية كاثرين غرازيا رفقة شريكها نيكولاس بو حسب الأستاذ عادل فتحي .
وأضاف أن الدعوى الجنائية التي سبق أن رفعها منير الماجدي الكاتب الخاص للملك على اثر مقال نشر في جريدة لوموند الفرنسية ضد أحمد رضا بن شمسي بخصوص التشهير أمام محاكم باريس يمكن أن تساعد على إظهار الحقيقة في قضية إبتزاز ملك المغرب علماً أن كاثرين كانت لها صفة شاهدة في قضية التشهير خلال السنة الجارية .
أكد عادل أن تبعات القضية ستظل مستمرة على إعتبار أن الصحافة الفرنسية ستعمل على تنظيم محاكمة رمزية التي سيخضع لها الصحافيين بناء على الصفقة المالية التي حصلا عليها والتي تعتبر بمثابة الاتجار في المصادر وخيانتها وللمزيد من التفاصيل المرجو متابعة التسجيل التالي :
[vsw id=”HOoN0xl64F8″ source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]