ورقة نقدية غينية من فئة “2 SYLIS” تكريما للمغفور له محمد الخامس

اعترافا وتخليدا لكفاح رموز القارة الإفريقية ودفاعهم عن استقلال شعوبها وتحريرها ووحدتها على أساس الاندماج؛ وتكريما لما قام به المغفور له جلالة محمد الخامس في إطار “مجموعة الدار البيضاء” سنة 1961، إلى جانب قادة كبار، في مقدمتهم احمد سيكو توري، وجمال عبد الناصر، وغوامين كروما، ومودي بوكيتا، وغيرهم، وهي المجموعة التي دافعت عن الوحدة الترابية لدول إفريقيا وعن تحرير القارة وفقا لقيم السلم والسلام، وضع الرئيس الغيني، أحمد سيكوتوري، صورته على عملة ورقية رسمية للبلاد، حيث يظهر الراحل محمد الخامس بجلبابه وطربوشه اللذان عرف بهما.وبقيت هذه الورقة النقدية متداولة لمدة أربع سنوات.
مكانة المغفور له محمد الخامس لدى الغينيين توجت سنة 2014، عبر إعلان الرئيس الغيني، ألفا كوندي، إطلاق اسم محمد الخامس على قصر الأمم بالعاصمة كوناكري.
يذكر أن العلاقات التي تجمع المغرب وغينيا متميزة ويطبعها التفاهم الجيد وتوافق الرؤى والمواقف.فغينيا اليوم تعتبر من أبرز حلفاء المغرب في إفريقيا، حيث دعمت في عام 2016 جهود المغرب في الاتحاد الإفريقي. كما ساهم الرئيس كوندي في دعم موقف المغرب في قضيته الوطنية المتعلقة بالصحراء الغربية، حيث افتتحت غينيا قنصلية في مدينة الداخلة في عام 2020.