يستقبل وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت قيادات مركزية للنقابات الأكثر تمثيلية، وذلك لفتح باب الحوار وتحريك الحوار الاجتماعي، بعدما قررت الهيئات النقابية مقاطعة لقاءات رئيس الحكومة.
ويأتي هذا اللقاء بعدما أكدت النقابات عزمها الدخول في سنة جديدة من الاضرابات الوطنية، في عدة قطاعات حيوية ردا على تجاهل الحكومة للملف المطلبي، وتقديم عرض هزيل لتسوية مطالب الشغيلة.
ووصل الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية لباب مسدود، بعدما أعلنت النقابات مقاطعتها لجلسات الحوار مع سعيد الدين العثماني، الذي تمسك بنفس العرض الحكومة السابق وهو ما ترفضه جميع الهيئات.
ومن المنتظر ان يحاول وزير الداخلية إيجاد مخرج للأزمة بين النقابات والحكومة، والوصول الى لأجل اعادة باب الحوار من جديد، والتوصل لاتفاق يرضي كافة الأطراف.