هاته التي يسمونها غاندي و أقوى رئيسة تجمع صحراوي ظهرت في البرلمان السويدي وهي تلقي كلمة ضعيفة المحتوى سطحية التعبير هشة اللغة وهي نسنجي عطف الحكومة السويدية بأن تسارع بالإعتراف بالجمهورية الوهمية .
هذه المتاجرة بقضية الصحراء عاتبت تأخر اعتراف الحكومة السويدية بالبوليساريو وهو أملها المفقود الذي ظلت تنتظره هي وسماسرة ملف الصحراء مند 2012.
وقد بلغ غباؤها مداه عندما اعتبرت أن اعتراف الحكومة السويدية بها وبجمهوريتها السراب سيشكل ضغطا على العالم من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء, متناسية أن دول العالم صاحبة القرارات الكبرى قد حسمت أمرها عندما أقرت أن مشروع قرار الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب هو الحل الأنسب و الأنجع,
وتناست كذلك أن موضوع الصحراء قد حسم مغربيا ولن تؤثر فيه هكذا نقيق هنا وتهيق هناك, و إذا كانت هذه المفترية تجيد درف دموع التماسيح لاستجلاب عطف ودعم الاخرين, فعليها أن تعلم أن مغربية الصحراء غير قابلة لأدنى نقاش, وأن الصحراء المغربية طيلة أربعين سنة خلت قد تطورت ونمت و احتلت مكانها الملائم بها في عالم التحضر العمراني, لكن على ما يبدو هذه الأميناتو ومن يجري في فلكها غائبة عن إدراك حقائق الأمور, وتعتقد أن نسج جملة في هذا البرلمان أو في ذاك كفيل بتغيير هذه الحقائق وفي مقدمتها مغربية الصحراء التي تثبتها الدلائل التاريخية التي لا غبار عليها.