نظمت اللجنة التحضيرية للاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة، برئاسة الميلودي المخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل بمقر الأمانة العامة بالبيضاء بتاريخ 01 دجنبر 2021، تحت اشراف سميرة الرايس من اجل تدارس الترتيبات الضرورية لعقد المؤتمر الوطني المقبل في أجواء ديمقراطية.
وفي هذا الإطار، تعلن الكتابات الجهوية للاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة وفروع محلية وشبيبة عاملة وعضوات وأعضاء باللجنة التحضيرية تثمين هذه الخطوة النضالية والايجابية والتمسك بشرعية اللجنة التحضيرية التي تستمد قوتها القانونية من قواعد الاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة ومن الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل وهي الجهاز الوحيد المكلف بالإعداد للمؤتمر القادم وبناء على ما سبق نطالب رئاستها بما يلي:
1- تسريع وثيرة أشغال اللجنة التحضيرية لانعقاد المؤتمر الوطني (تحديد المكان والتاريخ) وذلك خلال شهر يناير المقبل على أكثر تقدير خصوصا بعد تحديد السقف الزمني من طرف الأمانة العامة والتزامها بتوفير الدعم اللوجيستيكي اللازم لإنجاح هذه المحطة النضالية.
2- نطالب رئاسة اللجنة التحضيرية بتعويض رؤساء اللجن الذين لم يلتزموا بمقررات اللجنة التحضيرية ولم يقدموا الأشغال التي تعهدوا بإعدادها في اجل اقصاه 72 ساعة بعد صدور هذا البلاغ مع الاعلان عن التركيبة المحينة.
3- نعتز بدور الأخت سميرة الرايس والأخ أحمد بهنيس عضوي الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل لجهودهما المتواصلة في سبيل تهييئ ظروف ديمقراطية لانعقاد المؤتمر الوطني المقبل وبهذه المناسبة نلتمس منهما تولي رئاسة أشغال المؤتمر.
4- ولعدم توفر التنظيم على لجنة إدارية خلافا لما تنص عليه المادة 14 من القانون الأساسي للاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة، نطالب بعرض جميع القرارات موضوع نزاع على اللجنة المعنية من طرف الأمانة العامة والمشرفة على أشغال اللجنة التحضيرية.
5- ندعو اللجنة التحضيرية للحرص التام على مشاركة منصفة للمرأة والشباب والجهات تنفيذا لتوجهات الاتحاد المغربي للشغل في صياغة مستقبل التنظيم عبر كل الهياكل التنظيمية بدون استثناء.
وإذ نصدر هذا البلاغ كهياكل تنظيمية للاتحاد النقابي للشبيبة والرياضة، فإننا نؤكد على التزامنا بالالتفاف حول مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل وممارسة مبادئه المتمثلة في الوحدة والاستقلالية والديمقراطية إضافة لالتفافنا حول اللجنة التحضيرية وهيكلتها. وأن الاتحاد المغربي للشغل هو منارتنا وصرحنا الذي نفتخر بالانتماء اليه كقاعدة جماهيرية لا تقبل المساومة ولا الاقصاء ولا التهميش.
