الحوار السياسي الليبي بالصخيرات محاولات للخروج من عنق الزجاجة .

تتواصل جلسات الحوار السياسي الليبي بالصخيرات، وسط آمال بأن تتوصل الأطراف المشاركة في هذه المباحثات إلى اتفاق ينهي الأزمة في البلاد على أساس مسودة الاتفاق السياسي الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا.

ويجري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، اجتماعات مع أطراف الأزمة الليبية (برلمان طرابلس، برلمان طبرق وبعض المستقلين) قصد تلقي ملاحظاتها ومقترحاتها بشأن مسودة الاتفاق السياسي الذي يتضمن بنودا خاصة بتشكيل حكومة وفاق وطني، ومجلس أعلى للدولة، وتدابير بناء الثقة، والترتيبات الأمنية.

وكان ليون قد أشار أمس إلى أن فريقه الأممي سيعمل على دراسة وتحليل ملاحظات أطراف الحوار الليبي، مذكرا بأن مسودة الاتفاق النهائي في نسختها الرابعة حظيت بقبول الأطراف كأساس للحل النهائي للأزمة الليبية. وجدد صالح المخزوم رئيس وفد المؤتمر الوطني العام الذي يطلق عليه برلمان طرابلس ، في تصريح للصحافة ، تفاؤله بخصوص سير المشاورات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، وقال قدمنا ملاحظاتنا نقطة نقطة مع مبعوث الأمم المتحدة حول مسودة الاتفاق السياسي وأبدى تقديره بأنها نقاط إيجابية وقد تجد أرضية مشتركة مع الطرف الآخر بعد أن يعرضها عليه. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون قدم إلى الطرفين الرئيسيين في الحوار السياسي (مجلس النواب المنتخب والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته) مسودة رابعة للاتفاق السياسي الليبي لحل الأزمة