بعد إسدال الستار على الموسم الكروي، بدون تحقيق الأهداف المسطرة قبلا، والخروج خالية الوفاض، النسور تحاول في بداية جديدة في كأس العرش لإنقاذ موسمها الكروي على حساب الدفاع الجديدي برسم إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش ومعلوم أن مباراة الذهاب بين الدفاع والرجاء التي جرت أطوارها بملعب العبدي بمدينة الجديدة انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بين الطرفين. 1 -1
وفي حين يشتد الخلاف على تدبير المرحلة المقبلة، في إدارة شؤون النادي بين أصحاب الأموال دون مشاريع رياضية جادة، وبعضهم من من مزج المال والنفوذ السياسي، وبين لجنة مؤقتة مكونة من لجنة حكماء، معززة بمنخرطين أكفاء شباب يستفيدون من خبرة هاته اللجنة، ليحلوا محلهم مستقبلا في تسيير أمور النادي.
ونفس سياق بخصوص تحديات التي تنتظر الرئيس الجديد للرجاء، حيث سيترك رئيس الرجاء محمد بودريقة وراءه عجزا ماليا كبيرا في خزينة الفريق، بسبب سوء التدبير الذي عرفه الفريق في السنوات الأخيرة، ويعتبر الهاجس المالي من أكبر التحديات التي سيجدها الرئيس الجديد والذي سيخلف بودريقة، وذلك بإيجاد حل لهذا للعجز المالي الذي يفوق 5 مليار سنتيم، خاصة أن بودريقة اعترف هذا الأسبوع أن الرجاء يعيش أزمة مالية كبيرة.
ولأن اسم الرجاء ارتبط بالألقاب ودائما ما ينافس عليها، فإنه مطالب بالمصالحة معها، حيث تطالب الجماهير الرجاوية الرئيس الجديد بعودة فريقها إلى الواجهة بعد سنوات عجاف، وظهر ذلك جليا من خلال تراجع شعبية الفريق حيث بات يلعب في الظل، وهو الشيء الذي يتعارض مع تاريخ هذا النادي وإمكانياته.
عزالدين الفريتحي / أصداء المغرب العربي