خطوة جديدة يخطوها الصهاينة في إطار المؤامرة الكبرى على القدس والأقصى بعدوانهم الأخير على المسجد الأقصى ، بحضور وزراء في حكومة الكيان الدخيل الغاصب ، وذلك بعد تصريحات الإرهابيين الصهاينة وجملة القرارات العنصرية الممهدة للتقسيم الزماني ثم المكاني ، ثم للإنقضاض الكامل على المسجد الأقصى وعلى كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي عموم فلسطين . فبعد قرار وزير الجيش الصهيوني بتجريم الرباط في المسجد الأقصى وباعتبار المرابطين والمرابطات إرهابيين وإرهابيات ، وبتجريم حلقات مصاطب العلم بالمسجد الأقصى ، يأتي قرار المنع من دخول الأقصى ومحاصرته من كافة المنافذ ، وتأتي الإقتحامات المتكررة من طرف الصهاينة بعسكرهم ومستوطنيهم ووزرائهم ، وتأتي الإعتداءات والإعتقالات …
أمام هذا الوضع الخطير ، والذي ينبئ بمرور الصهاينة إلى مرحلة متقدمة في تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني ، ثم الإنقضاض الكامل على المسجد الأقصى ، فإن المؤتمر القومي الإسلامي :
- يوجه تحية عالية الى المرابطات والمرابطين في الأقصى وإلى كل أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد.
– يضع الجميع أمام مسؤولياتهم تجاه الأقصى . فعلى الأنظمة العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة والفورية في حماية الأقصى ، وعلى منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس التحرك العاجل واتخاذ القرارات الرادعة للكيان العنصري الغاصب .
– يدعو المؤتمر إلى توجيه البندقية العربية والإسلامية إلى العدو الأساس للأمة ، الكيان الصهيوني .
– العمل على إطلاق ودعم انتفاضة ثالثة على كامل التراب الفلسطيني .
– قطع كافة أشكال العلاقة مع الصهاينة ، وإغلاق السفارات والمكاتب ، وإيقاف التنسيق الأمني ، وإلغاء الإتفاقيات والعقود التجارية وغيرها ، وإيقاف الإتصالات المعلنة وغير المعلنة من طرف العرب والمسلمين ، والتي أثمر بعضها غزلاً في الإرهابي نتنياهو، لا يحلم به من أقرب مقربيه ، في الوقت الذي يطالب عشرات آلاف البريطانيين ، وعبر العالم باعتقاله ومحاكمته كمجرم حرب .
– رفع الحصار الظالم على غزة وتمكين الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاجه من أجل الحياة والمقاومة .
– تجسيد الوحدة الفلسطينية على أساس مقاومة الإحتلال والتصدي لمخططاته الرهيبة .
– الإنخراط في الحركة العالمية المناهضة للمشروع الصهيوني وللصهاينة ودعمها والعمل على تقويتها .
ويناشد المؤتمر جماهير الأمة وأحرار العالم بأن يكون التصدي للجرائم الصهيونية ضد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين في مستوى هذه الجرائم، فالمعول في ردع الإرهاب الصهيوني ضد فلسطين ، أرضاً وشعباً ومقدسات ، يقع على عاتق الشعب الفلسطيني البطل وعلى جماهير الأمة وأحرار العالم .
المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي/ خالد السفياني