أثار الانتباه تواجد الكوميدي المغربي الفرنسي الجنسية ضمن الوفد الفرنسي برئاسة الرئيس الفرنسي في كل الأنشطة المبرمجة لهذه الزيارة بما فيها حفل العشاء الذي ترأسه جلالة الملك بحيث خصص له مقعد في طاولة على أعلى مستوى.
فهل كانت صفة ممثل كوميدي كافية لأن يحضى هذا الفنان بكل هذه الحضوة؟ ام أن جنسيته الفرنسية مهدت له الطريق؟ أم تراه أسندت له مهمة معينة من طرف الوفد الفرنسي؟ و إذا كان الأمر كذلك فما طبيعة هذه المهمة؟ وحتى لو فرضنا أن لها مسحة ثقافية فنية فإن الدبوز ليس وزيرا للثقافة حتى يتسنى له الإشراف على أيتها اتفاقيات في هذا المجال.
إلى جانب جمال الدبوز كان هناك الكاتب المفرنس الطاهر بنجلون حاضرا كذلك, و إذا كان لهذا الكاتب باع كبير في الأدب المفرنس فالجميع يعلم انه إلى جانب اخرين من مثل الشرايبي قد توفقوا إلى أبعد حد في إيصال الثقافة الفرنسية إلى جمهور واسع من المغاربة وبخاصة الجالية المقيمة هناك…