جمعية خريجي الجامعات السوفياتية تراعي في هيكلتها دستور 2011 ولا تعترف بـ”الواتساب”

تدارست فروع الجمعية المغربية لخريجي المعاهد والجامعات الروسية سابقا، بالقنيطرة في الاجتماع العادي لمجلسها الوطني المشاكل التي تواجه الجمعية والحلول الكفيلة بالسير بها قدما .

اجتماع أمس الاحد 18/03/2018، وإن اعتُبِر عاديا، فقد كان ذا طبيعة تنظيمية استثنائية من أجل إرساء هيكل الجمعية بمختلف فروعها وجعله منسجما مع التقسيم الجهوي المستحدث بمقتضى الدستور الجديد, ذلك أنه لم يعد مستساغا الإشارة الى الفروع في المدن أو الأقاليم، وإنما الحديث عن الفروع الجهوية، انسجاما مع التقسيم الجهوي الجديد للمغرب.  
وفي هذا السياق، أجمع المشاركون في لقاء القنيطرة أمس عن انضمام أي فرع يتم تشكيله، تلقائيا بالمجلس الوطني للجمعية خلافا لما كان يجري به العمل سابقاً. إذ أن التمثيلية في المجلس الوطني تتأجل الى حين عقد الجمع العام السنوي, ويبقى على هذا الأساس ان يلتحق فرع الجمعية بمدينة مراكش، بصفته ممثلا جهة مراكش آسفي كلها.

يشار إلى أن الجمع العام المقبل سيُعقد في غضون شهر يناير المقبل، والى ذلك، ستسعى الجمعية الى إخبار السلطات المعنية في كل جهة يعنيها تأسيس أي فرع بهذا التغيير المتعلق بالالتحاق التلقائي للمجلس الوطني، اعتبارا لكون القانون الأساسي يحتفظ فقط بالإشارة القديمة لهذا الالتحاق, ومن جملة ما تقرر أيضا في اجتماع القنيطرة، عدم اعتبار “الواتساب” وسيلة للتبليغ او للتواصل بين اعضاء الجمعية، وأن كل ما يروج بأي وسيلة غير الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية فهو غير معترف به وليس ملزماً.