لم يجد رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري ، خير الدين زطشي، إلا المسن فضيل تيكانوين، ليضعه على رأس المديرية الفنية خلفا لتوفيق قريشي.
وسينصب الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري فضيل تيكتنوين، مديرا فنيا الاثنين، وهو الذي يبلغ من العمر 73 سنة ويكبر رئيسه بـ 21 سنة، حيث سيكون مكلفا ببناء مستقبل كرة القدم الجزائرية.
فضيل تيكانوين الذي سبق له أن تولى هذا المنصب في وقت فات، غاب عن ميادين كرة القدم منذ 2010، ما يعني أن الرجل تجاوزته الأحداث، في وقت كان يدعو الجميع إلى منح الفرصة للشبان وأصحاب الخبرة في الميدان.
رهان آخر واجهه زطشي ولم يتمكن من الفوز به، ويتعلق الأمر بالملعب الذي سيحتضن نصف نهائي كأس الجزائري، بين شباب بلوزداد الذي يدربه المغربي بادو الزاكي واتحاد سيدي بلعباس، وبين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، إذ ولحد الساعة لا يزال يبحث عن حل لهذه المشكلة التي أخذت أبعادا أخرى، بعد أن خرج مشجعو شباب بلوزداد إلى الشارع تنديدا بالظلم الذي تعرض له فريقهم من قبل لجنة كأس الجزائر، بعد تغييرها مكان استقبال ضيفه في مواجهة المربع الذهبي.
وبرهن خير الدين زطشي فشله في عدم مقدرته على حل مشكلة الملعب والحزم في اتخاذ القرارات، ما دفع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي يتدخل بنفسه ويطلب منه استفسارات عن سبب تغيير ملعبي إجراء مباراتي النصف النهائي بين عشية وضحاها.
وبدا جليا أن الرئيس الجديد للفاف خير الدين زطشي، بأنه ليس الآمر الناهي بمبنى دالي إبراهيم، وأن الإطاحة بمحمد روراوة الرئيس السابق كان لأغراض شخصية ومصالح ضيقة وليس بغرض تطوير كرة القدم الجزائرية، لأن المراقب لأوضاع اتحاد الكرة شغفه الوحيد هو مسح آثار محمد روراوة وكل ما قام به في السنوات الأخيرة.
سفيان مهني – الجزائر