لم يبق هناك من مبرر في ان تظل النيابة العامة صامتة او مترددة في قضية اغتصاب صحافية متدربة من قبل مدير القناة الوطنية دوزيم، وأحد حراس المخزن على “دوزيم” .
ان عدم التحرك في هذا الاتجاه من قبل السلطات المعنية بالأمر بفتح تحقيق من قبل الشرطة القضائية يعطي الانطباع لدى الرأي العام الوطني بوجود من يساند الطرف القوي ضد الطرف الضعيف ، خاصة بعد نشر تسجيلات هاتفية على اليوتوب دارت بين المدير “الشيخ” والمشتكية.
تقول الصحافية المتدربة في هذا التسجيل إن حالتها باتت سيئة بعد ان شعرت بالخدلان من قبل “الشيخ” وأن لا مستقبل أمامها بعد فقدانها لكرامتها، في حين يدعوها الفاعل لاعتبار ما حصل في عداد الماضي او الموتى.
وعلمت “اصداء المغرب العربي” ان هناك من يروج لفكرة كون الصحافية المتدربة الجميلة، مختلة عقليا، للتقليل من حجم الضجة التي سيثيرها الموضوع، مادام المعني، واحدا من حراس المخزن على القناة الثانية.
ولا تستبعد بعض المصادر القانونية ان تتحرك جمعيات مدنية تعنى بمشاكل الاغتصاب وامتهان كرامة النساء، بمبرر انه لا يحق لأي كان مهما كان ومهما كان منصبه ان يغتصب شابة وإن كانت مجنونة، او مختلة عقليا.