كانوا قد استبشروا خيرا عندما قرروا تزويد منازلهم بحنفيات الماء الشروب عقب اتفاق أبرمته الجماعة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب, رأوا في اختيارهم ذاك راحة من متاعب جلب الماء من الصهريج نظرا لما يكلفهم ذلك من متاعب ومشاق.
لكن على ما يبدو بدا لهم مع سعر الفاتورة أن اختيارهم لم يكن في محله عندما كان سعر فاتورة الماء يتراوح ما بين المائتان والمائتان وخمسون درهما مما شكل عبئا كبيرا على جيوبهم حسب تصريحهم لموقع أصداء المغرب العربي.
وما جاء كذلك في نص تصريحهم ذاك أن الساكنة عندما عزمت على سحب مشاركتها في المكتب الصالح للشرب و العودة إلى الصهريج لتلبية مطالبها من الماء لقيت منعا من الجماعة, وهو ما نفاه الرئيس ومستشاريه لذات الموقع نفيا قاطعا .
ويستمر الحال على ما هو عليه متميزا بكثير من الإصرار من طرف الساكنة على استعمال مياه الصهريج وسحب مشاركتها بدافع عدم قدرتها على تسديد الفواتير.
ولمتابعة حيثيات الموضوع الرجاء متابعة الفيديو أعلاه.
[vsw id=”fRZFHKoPCRA” source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]