تحول اجتماع قيادات مختلف التنظيمات التابعة لحزب الاستقلال مساء اليوم إلى ملاسنات ومشادات خلفت ضحايا منهم عبد القادر الكيحل ورئيسة منظمة المرأة الاستقلالية وآخرين.
في تفاصيل ما جرى، قال شباب تابعون لشبيبة حزب الميزان جاؤوا من العيون، لـ”أصداء المغرب العربي” بمقر الحزب إنهم تعرضوا لما سموه إهانة من قبل أشخاص ذكروا من بينهم عبد القادر الكيحل. وإن هؤلاء نعتوهم بمأجورين لتتطور الأمور تباعا في اتجاه غير متوقع، بعد ان تم إشهار سلاح الأبيض و إطلاق غاز “الكريموجين” مما أربك أشغال اللقاء الذي حضره حوالي 400 مناضل قيادي وقيادية.
وفيما تعذر التحدث مع الكيحل، لسبب تعرضه لعنف نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي الاسعافات والعلاجات, أوضح عبد الله البقالي لـ”أصداء المغرب العربي” في اتصال هاتفي أن الاجتماع كان مخصصا فقط لأعضاء قياديين في كل التنظيمات التابعة للحزب، ولم يكن داع لحضور الشباب القادم من شبيبة العيون لانتفاء صفات الحضور، ورغم أن اللقاء حضره حوالي 400 قيادي، تساهل المنظمون مع الضيوف من شبيبة العيون، تفاديا للإحراج وسمحوا لهم بالمشاركة فقط وبعد ذلك, ألح أحدهم على أخذ الكلمة وهي النقطة التي أثارت ردود أفعال الضيوف. السالف ذكرهم حيث رفضوا ما سموه التكوليس في معرض تصريحاتهم “لأصداء م ع”.
لكن البقالي نفى أن يكون هناك من نطق سوءً أو تصرف بدون حس في حقهم مشيرا إلى أن الوافدين كانوا يتلقون تعليمات بالهاتف.
وشمل العمل البلطجي عددا من المناضلين القياديين نذكر منهم نادية شادي من تطوان، ونعيمة خلدون البرلمانية السابقة ورئيسة المرأة الاستقلالية، وأيضا عادل تشيكيطو برلماني تمارة سابقا وآخرون لم يتسن احصاؤهم جميعا.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمي اللقاء نقلوا اجتماعهم إلى مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لتفادي الاحتكاك ومزيدا من الخسائر فيما بقي الآخرون بمقر الحزب قصد الاعتصام به ، وحسب مصدر رفض الكشف عن اسمه فإن المعتصمين يطلبون من طلاب ينتمون للأقاليم الجنوبية يقيمون بالأحياء الجامعية بالرباط الالتحاق بهم.