منذ صدور الحكم لصالح الشركة العقارية باليما والقاضي بإفراغ الفندق من طرف الشركة الفندقية لشمال افريقيا التي تشرف على تسييره، والعاملات والعمال يعيشون حالة من الخوف على مصيرهم ومصير أسرهم، حيث باتوا مهددين بالطرد الجماعي والتشرد بعد أن قضى أغلبهم أزيد من 30 سنة من العمل داخل المؤسسة.
وبعد عدة اجتماعات على مستوى مندوبية الشغل لم نتوصل إلى حد الآن إلى اتفاق يقضي بإنصاف العاملات والعمال وتعويضهم عن الضرر الذي سيلحق بهم جراء الافراغ الذي تعرضت له المؤسسة والمقرر تنفيذه يوم 2 يوليوز 2015.
وأمام هذه الوضعية، فإننا نجد انفسنا مضطرين إلى إبلاغ صوتنا إلى جميع الجهات المسؤولة عبر خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة بدءا بحمل الشارة يوم الخميس 18 يونيو 2015، والاستعداد لتصعيد نضالاتنا إذا لم يتم انصافنا ووضع حد لمعاناتنا.