كثير من السجناء يعانون أمراضا جلدية وتعاضدية الموظفيين ترفع شعار “كلنا معنيون”

 قدمت تعاضدية موظفي الإدارات العمومية، للمرة الثانية، بشراكة مع المجلس البلدي والسجن الفلاحي بزايو برنامجا طبيا تضامنيا لفائدة نزلاء هذه المؤسسة السجنية تحت شعار “المؤسسات السجنية والعناية الصحية كلنا معنيون” يوم الأربعاء 22 مارس 2016. وذلك على هامش البرنامج الطبي الذي تنظمه التعاضدية العامة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجهة الشرقية ما بين 13 و25 مارس 2017.

واستفاد من هذا البرنامج الطبي التضامني حوالي 636 نزيلا بالسجن الفلاحي لزايو موزعين حسب بلاغ صحفي للتعاضدية على الشكل التالي:   124 شخصا في طب أمراض الجلد؛ 57 شخصا في طب الأسنان؛    103 شخصا في الطب العام؛  43 شخصا في طب الأنف والأذن والحنجرة؛ 73 شخصا في طب القلب والشرايين؛ 18 شخصا في الطب الباطني( الغدد)؛ 119 شخصا في الكشف عن داء السكري؛ 86 شخصا في طب العيون؛ 13 شخصا في البصريات.

ويلاحظ من خلال إقبال أكبر عدد من السجناء مثلا في سجن زايو على طب الأمراض الجلدية 124 شخصا من أصل 636 أن ظروف الوقاية الصحية في السجون المغربية تدعو للقلق، وبحاجة إلى عناية أكثر. لأن الحفاظ على سلامة النزلاء كما قال مدير السجن الفلاحي بزايو “من معالم العناية والوقاية الصحية التي توفرها المؤسسات السجنية ومن الوسائل المباشرة لإصلاح السجناء.

ومن جانبه عبر عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر مع السجن الفلاحي بزايو، مشيرا إلى أن التعاضدية تشارك في جميع البرامج ذات البعد التضامني لأن الأجهزة المسيرة تعتبرها جوهرا للعمل التعاضدي.