تحتضن مدينة سلا ما بين 25 و30 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي لفيلم المرأة، والمنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وحسب بلاغ إدارة المهرجان، ستعرف هذه الدورة سباق لنيل جائزة المهرجان بين 12 فيلما يمثلون أوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا والعالم العربي، من بينها الفيلم المغربي “نور في الظلام” للمخرجة خولة بنعمر.
وتتكون لجنة التحكيم الرسمية، التي تترأسها المخرجة والمنتجة والسيناريست الفرنسية، دومينيك كابريرا، رفقة أعضاء آخرين هم المخرجة والسيناريست الكندية، صوفي غوييت، والمخرجة المصرية كاملة أبو ذكرى، والكاتب والناقد السينمائي بيلار كاراسكو أغيلار (إسبانيا)، والمتخصصة في برنامج سينما بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية سعاد حسين (جيبوتي)، فضلا عن الممثلة المغربية السعدية الأديب والممثلة السويسرية ماري-إيف ميزي.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي، فتتباري عليها 6 مخرجات من جنسيات مختلفة، وذلك أمام لجنة تحكيم ثلاثية العضوية تترأسها المخرجة السينغالية فاتوماتا بنتو كاندي، بمعية الصحفية التلفزيونية المغربية فاطمة الإفريقي والمخرجة والسيناريست والمنتجة رحمة بن حمو المدني.
وستتميز فعاليات هذه الدورة بتكريم السينمائي الراحل عبدالله بيحيا، فضلا عن تكريم ثلاث نساء تركن بصماتهن في عالم السينما، وهن الممثلة المصرية “روجينا” التي حضرت ليلة الافتتاح 25 شتنبر، وكذا الممثلة المغربية فضيلة بن موسى والممثلة التركية ديفني هالمان.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، هو من تنظيم جمعية أبي رقراق، بتعاون مع المركز السينمائي المغربي، وبدعم من مؤسسات عمومية أخرى، لاسيما لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية بالمغرب.