اختتام البطولة الوطنية للريكبي والرماية بالنبال بمراكش

الرماية بالنبال تلج المدرسة من بابها الواسع

بقلم/ محمد بنسعيد إخوتير

في أجواء احتفالية  اختتمت فعاليات البطولة الوطنية المدرسية للريكبي والرماية بالنبال بالمركب الرياضي سيدي يوسف بن علي بمراكش، وذلك بحضور جمهور غفير من التلاميذ والتلميذات المرفوقين بآبائهم وأوليائهم والعديد من المتتبعين والأخصائيين المهتمين بشأن الرياضة المدرسية وشقيقتها الرياضة المدنية.

هذه البطولة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وبتنسيق مع أكاديمية جهة مراكش آسفي وتحت شعار “التلميذات والتلاميذ في صلب الارتقاء بالرياضة المدرسية”، عرفت مشاركة أزيد من 500 من الرياضيين والرياضيات المدرسيين والمؤطرين والمرافقين والمنظمين والحكام الذين يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الموجودة بتراب المملكة الشريفة، إضافة إلى ضيوف الشرف والإعلاميين الذين حضروا بكثافة لتغطية هذا الحدث الرياضي الوطني المدرسي الهام.

بالنسبة لنتائج منافسات رياضة الريكبي، فأسفرت عن فوز إعدادية المؤقت بالحي الحسني بالبيضاء في فئة أقل من 15 ذكور بلقب البطولة الوطنية للموسم الحالي الدراسي الحالي 2022/2023، وفي صنف الإناث عاد اللقب لفريق إعدادية عبد الله كنون بالحي الحسني بالبيضاء. وعلى صعيد فئة أقل من 18 سنة ذكور أحرز اللقب فريق ثانوية ابن الياسمين بالحي الحسني، وفي صنف الإناث فاز فريق ثانوية الإدريسي بابن مسيك باللقب، وعلى ضوء هذه النتائج تتجلى واضحا السيطرة المطلقة للإعداديات والثانويات التابعة لأكاديمية الدار البيضاء سطات.

فيما يخص منافسات الرماية بالنبال والتي أقيمت بالمنتزه الرياضي الجميل بأكدال، فأسفرت في فئة أقل من 18 سنة ذكور عن فوز البطل التلميذ سعد الله رجا باللقب متبوعا في المتربة الثانية بالبطل التلميذ سامي جلول، فيما عادت الرتبة الثالثة للتلميذ البطل محمد أمين توفيق، وكل هؤلاء الثلاثة ينتمون لأكاديمية مراكش آسفي. وعلى مستوى الإناث عاد الفوز بلقب البطولة للتلميذة البطلة مريم البناي من أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات، وأحرزت المرتبة الثانية التلميذة البطلة ريم موجريح من أكاديمية مراكش آسفي، وحلت ثالثة التلميذة البطلة خديجة التجاني من أكاديمية فاس مكناس، علما أن منافسات الرماية بالنبال أدرجت لأول مرة في بطولة وطنية مدرسية، والغاية من ذلك هو تنويع العرض الرياضي وتوسيع قاعدة الممارسة لهذه الرياضة الأولمبية وغيرها من الرياضات الأخرى، حيث اعتمدت الوزارة مؤخرا سياسة الانفتاح أكثر فأكثر على الجامعات الملكية الرياضية مساهمة منها في تنمية وتطوير الرياضة الوطنية بصفة عامة، وهذا الأمر هو الهاجس الكبير الذي تشتغل عليه بكل تفان ومسؤولية مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية وعلى رأسها رجل المرحلة بامتياز الأستاذ عبد السلام ميلي، وأيضا الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.

على العموم فالبطولة الوطنية المدرسية للريكبي والرماية بالنبال، عرفت النجاح الكبير على مختلف الأصعدة التنظيمية والتقنية، وذلك بفضل الجهود المبذولة على الصعيد المركزي بالوزارة وأطرها بمديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وخاصة أعضاء المكتب المديري الذين حضروا بكل ثقلهم وقاموا بدورهم أحسن قيام في التنظيم،وبالمناسبة نهنئ الأستاذ فؤاد توفيقي على تعيينه في وقت سابق مديرا إداريا بذات الجامعة، دون إغفال الجهة المحلية المتمثلة في أكاديمية جهة مراكش آسفي.